الخميس، 16 يونيو 2011
الاثنين، 13 يونيو 2011
الفنان فائق حسن
فائق حسن
بدأ الفنان فائق حسن المولود سنة 1914 في محلة البقجة ببغداد حياته الفنية معبراً عن الطبيعة التي عاشها بواقعية أكاديمية كما عبر عنها في بعض اللوحات بطريقة المدرسة الحديثة، رغم أنه كان رساماً مقلداً لرسوم عبدالقادر الرسام.. وفائق حسن.. يعتبر الرسام الاول في البلد. بمنحاه (الاكاديمي) ولكونه اكثر الرسامين واقعية.. لالتصاقه بالواقع والبيئة الشعبية العراقية فضلاً عن انه نحات بارع في اللون فهو يهتم به بالدرجة الاولى.. ولم يهمل (الفورم- الشكل) لانهما بالنسبة له عنصران مكملان لبعضهما البعض ويتعامل معهما. كوحدة ضرورية عضوية لعمل اللوحة. فهو يختلف عن زميله جواد سليم الذي فضل (الشكل) اكثر من اللون.
أضحى فائق حسن خلال النصف الثاني من القرن العشرين ظاهرة متميزة في الفن العراقي فهو المؤسس الاول - بلا منازع - لفن الرسم في (العراق) هذا ما وصفه زميله الفنان الراحل شاكر حسن آل سعيد في احد لقاءاته فهو حقاً فنان كبير له الفضل في ارساء قاعدة فنية على اسس موضوعية أسهمت في تأسيس معهد الفنون الجميلة بالتعاون مع زميليه فنان الشعب جواد سليم والفنان المسرحي القدير حقي الشبلي. ناهيك عن أنه كان مصمماً للديكورات المسرحية فكان له الدور الكبير مع الفنان الشبلي بتأسيس المسرح العراقي.
وتجدر الاشارة الى أنه منذ طفولته.. كان بارعاً بفنه من خلال موهبته التشكيلية واسلوبه الذي نال اعجاب الناس به. لرصده (الواقع) الذي يعيشه فعندما ارسل في بعثة الى باريس لدراسة الفن.. جمع اغلب اعماله وقام بعرضها على (البروفسور روجيه) فقررقبوله فوراً، على أثرها وبلا تردد حسب ما ذكره هو.
بعد تخرجه من (البوزار) في فرنسا عام 1938 اشترك في نفس العام في العديد من المعارض في بغداد وبيروت والكويت ومصر والجزائر والمغرب وامريكا
ـــــــــــــــــ
من لوحـــــاته
الثلاثاء، 7 يونيو 2011
الأقنعة الأفريقية.. دين وفن وسحر
الأقنعة الأفريقية.. دين وفن وسحر
رغم أن فن الأقنعة (Masks) كان أحد الفنون التي عرفتها الكثير من الشعوب البسيطة منذ أقدم العصور مثل الإسكيمو والهنود الحمر وغيرها؛ فإنه انتشر بشكل خاص في إفريقيا حتى أصبحت تشكل عنوانا على هذا الفن وركنًا أساسيًا من أركانه إن لم نقل سمة مميزة له بين عامة الفنون التشكيلية.
والأقنعة الأفريقية هي نتاج مزيج من الدين والفن والسحر، وعلى الرغم من تعدادها الهائل في كل مكان فإننا قد لا نجد اثنين منها ينطبقان على بعضهما تمام الانطباق.
لكن قبل أن ندخل في عالم الأقنعة الأفريقية علينا أن نضع ذلك الفن في إطاره الأشمل: إطار الفن البدائي، وفن الأقنعة في العالم عموما.
الأقنعة.. فن له وظيفة
القناع هو بمثابة تمثُّل واستحضار لقوى الطبيعة المعظمة أو لأرواح الموتى الطوطمية أو الطواطم (والطوطم هو الرمز الأسطوري للقبيلة) أو للحيوانات المصطادة أو للأشخاص المحترمين أو من هم موضع سخرية. وتهدف الأقنعة إلى إيقاظ بعض العواطف المطلوبة في المجتمع مثل الشجاعة أو الغرور أو غيرهما. وقد تكون تعويذة ضد الأرواح الشريرة في الطقوس التي تقام للعلاج أو عند البلوغ أو للزراعة، وذلك بإخافتهم بأشياء مفزعة وقوية، أو إبقاء للأرواح المطلوبة عن طريق التعرف عليها واسترضائها لتحقيق الصحة أو الصيد أو إنبات المحاصيل أو الأشياء الأخرى الضرورية للحياة. الحفاظ على الوضع الاجتماعي لأعضاء المجتمعات الطوطمية. كذلك تهدف إلى الضبط الاجتماعي بالرعب أو السخرية. كما تهدف إلى التسلية وذلك بتمثيل القصص الدينية والدنيوية أو بالهجاء المؤدي إلى الضحك.
خامات الأقنعة
تصنع الأقنعة من عدد من الخامات، منها المواد الطبيعية مثل رؤوس الحيوانات وجلودها (مدبوغة أو غير مدبوغة) وثمار القرع والأعشاب وليف نخيل الرافيا وأوراق الشجر والريش والأشياء المصنعة من المواد الخام، مثل القماش المصنوع من لحاء الشجر ومواد السلال وقشور القمح المجدولة، والمواد التشكيلية مثل العاج والقواقع والعظام والخشب والسبج (زجاج بركاني أسود عادة) والمرمر واليشب (حجر كريم) والليجنت (نوع من الفحم الحجري) والفيروز، والخزف، والمعادن وهي حديثة الاستعمال نسبيًا في صناعة الأقنعة، ومنها الذهب والفضة والنحاس الأصفر والبرونز والنحاس والقصدير.
أما المواد المساعدة فهي مثل شعر الإنسان والحصان والفرو والريش والخرز والأسنان والبقول والصوف والأزهار وأجزاء من المرايا تستعمل كعيون لامعة وطلاء الوجه والجسم والقناع.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)