يعد بول سينياك Paul F-Signac المصور والحفار والكاتب أحد أبـرز فنـاني الانطبـاعية العلمية إلى جانب سورا وكروس، وقد ولد وتوفي في باريس. حاول في مطلع شبـابه دراسة العمارة ، لكنه سرعان ما افتتن بفن التصوير الزيتي حين زار معرض كلود مونيه Monet وغيره من الانطباعيين ، وأخذ ينعطف بشدة نحو الانطباعية impressionnism منذ عام 1882 يرسم معتمداً على خبرته الذاتية .
في عام 1884 أسهم سينياك في تأسيس جمعية الفنانين المستقلين ، وشارك في معارضها بعد أن تعرّف سورا (1859-1891 ) وأعجب بلوحاته ، وتبنى آراءه في الانطباعية العلمية التي أفادت من الدراسات العلمية للألوان وانعكاسات الضوء ، ولاسيما بعد صدور كتاب «المحلل الجمالي» لشارل هنري وكتاب «قانون التضاد الآني» لشيفرول Chevreul الذي كان يرى أن كل لون مركب يتمم اللون الأساسي غير المستعمل فـي تركيبه، ويصل إلى أقصى لمعانه وإشراقه ، وهذا اللمعان المتعاكس يسمى قـانون التباين الآني .
كان سينياك يدعو الفنانين والأدباء إلى مرسمه مساء كل اثنين ، حيث تثار الحوارات والمناقشات حول الفن ونظرياته، وقد توّج ذلك بكتابه « من أوجين ديلاكروا E.Delacroix إلى الانطباعية الجديدة» الذي استعرض فيه تطور الفن منذ ثورة الرومانسية Romantisme، مروراً بكوربيه Courbet رائد الواقعية، وصولاً إلى الانطباعيين الأوائل مانيه Manet مونيه رينوار Renoir ومن ثم الانطباعية الجديدة، كما أوضح في كتابه وسائل التطبيق للنظرية العلمية بوساطة تحليل الألوان ، وضرب مثلاً على ذلك بقوله : ( إنّ اللون الأخضر يتكوّن من امتزاج لونين أساسيين هما الأزرق والأصفر ، والأحرى بالمصور أن يضع بقعاً زرقاء وصفراء منفصلة على سطح اللوحة ، حيث يتم امتزاجها بالرؤية بدلاً من خلط اللونين على لوح المصور «البالتّة» ) ، كما أنجز كتاباً عن الفنان جونكيند Jonkind، وآخر عن الروائي الفرنسي ستاندال Stendhal .
في عام 1884 أسهم سينياك في تأسيس جمعية الفنانين المستقلين ، وشارك في معارضها بعد أن تعرّف سورا (1859-1891 ) وأعجب بلوحاته ، وتبنى آراءه في الانطباعية العلمية التي أفادت من الدراسات العلمية للألوان وانعكاسات الضوء ، ولاسيما بعد صدور كتاب «المحلل الجمالي» لشارل هنري وكتاب «قانون التضاد الآني» لشيفرول Chevreul الذي كان يرى أن كل لون مركب يتمم اللون الأساسي غير المستعمل فـي تركيبه، ويصل إلى أقصى لمعانه وإشراقه ، وهذا اللمعان المتعاكس يسمى قـانون التباين الآني .
كان سينياك يدعو الفنانين والأدباء إلى مرسمه مساء كل اثنين ، حيث تثار الحوارات والمناقشات حول الفن ونظرياته، وقد توّج ذلك بكتابه « من أوجين ديلاكروا E.Delacroix إلى الانطباعية الجديدة» الذي استعرض فيه تطور الفن منذ ثورة الرومانسية Romantisme، مروراً بكوربيه Courbet رائد الواقعية، وصولاً إلى الانطباعيين الأوائل مانيه Manet مونيه رينوار Renoir ومن ثم الانطباعية الجديدة، كما أوضح في كتابه وسائل التطبيق للنظرية العلمية بوساطة تحليل الألوان ، وضرب مثلاً على ذلك بقوله : ( إنّ اللون الأخضر يتكوّن من امتزاج لونين أساسيين هما الأزرق والأصفر ، والأحرى بالمصور أن يضع بقعاً زرقاء وصفراء منفصلة على سطح اللوحة ، حيث يتم امتزاجها بالرؤية بدلاً من خلط اللونين على لوح المصور «البالتّة» ) ، كما أنجز كتاباً عن الفنان جونكيند Jonkind، وآخر عن الروائي الفرنسي ستاندال Stendhal .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
من أعماله
لوحات أكثر من رائعة
ردحذفألوانها مريحة للعين
قمة في الابداع
شكرا يا محمد أمتعتنا بتلك اللوحات
أمل
ردحذفشكرا لك المتابعة الدائمة
تحياتى ....
أخى الرائع الذواقة والمبدع
ردحذفشكراً لك على المعلومات الجديدة وهذه المختارات الرائعة من روائع الفن
وأنت تعلم أن لى اهتماماً بفن التشكيلى ويسعدنى دائماً متابعة أطروحاتك
هنا واختياراتك المميزة....
فى انتظار المزيد
تقبل خالص تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك
أستاذى الجميل
ردحذفمحمد بك الجرايحى ..
دائما تسعدنى بكلماتك التى لا استحقها
ويسعدنى اهتماماتكم بالفن التشكيلى رغم همومك الوطنية
شكرا لك متابعتك ... تحياتى ...