الأحد، 14 نوفمبر 2010

أوعى تكون بتحب يا قلبى


أوعى تكون بتحب يا قلبى


 قصة قصيرة

كنت أسير فى شوارع المدينة ، أراقب وألاحظ حركات وسكنات السائرين أو الجالسين على أبواب محالهم ، فقط مشاهده وجوه الناس وتوزيع ابتسامات خفيفة على من أعرفهم منهم ، حالتى المزاجية لا ترغب فى فتح أى حديث حتى مع المعارف .. قررت السير والسير بخطى ليست بالسريعة أو الثقيله .


كنت اسير فى شوارع معينة كأننى رسمت خريطة قبل نزولى ، رغم قرارى الأكثر من مرة بالتغيير .. لكن يظهر إنى تعودت . والأكثر من ذلك أننى كنت أمر على الشارع أكثر من مرة ..


كانت هناك نافذة طالما تمنيت أن تكون مفتوحة لتطل منها ذات العينين التى أحترت دائما فى لونهما ، كانت ذات وجه ليس بالمستدير إنما به استطاله جميله تمنيت كثيرا أن أُمسك فرشاتى وأبدأ فى رسم تلك الخطوط . ما كان يريحنى إنها عندما ترانى ترسل ابتسامة خفيفة كأنها تخشى أن يراها الناظرون او بالمعنى الاصح المتربصون .


أوعى تكون بتحب يا قلبى .. هذه الاغنية التى طالما غنيتها وأنا اتجه نحو هذا الشباك وتلك العيون .. إنها تسحرنى بكل ما فيها .. آآآه ليت الشباب يعود يوما ...!!


تعبت من افكارى نحو صاحبة النافذة .. قررت ان اغامر ..

مغامرة .. أتغامر فى وضعك هذا وبأى وسيله ستغامر ... افكاراً تراودنى ... لالالا هذه وسيله المراهقين .. ولا هذه ؛ فهذه وسيله اكلها الزمن .. ماذا أفعل .. ماذا أفعل ..

سوف أتجه مباشرة لبابها وليحدث ما يحدث ...

دقات ونقرات على بابها اخشى ان يسمعها غيرها ... لحظة وانفتح الباب .. وقفت أمامها وعيناى مثبته إلى عيناها

تعلو وجهها ابتسامة كلها استغراب .. الله أعلم هل من نقراتى على بابها ، أم من سكوتى التام ..

تفضل .. قالتها وكلها استحياء وهممت بإتخاذ أول خطوة وإذا بهجوم من داخل الشقة ..

بابا جه بابا جه

Master 

هناك 7 تعليقات:

  1. هههههههههههههههههههه
    زهايمر دا ولا ايييه
    الحمد لله إنها طلعت المدام

    جميلة تسلم ايدك والله

    ردحذف
  2. ههههههههه
    حلوة اوى محمد فكرة القصة
    وختمتها بخاتمة غير متوقعة
    تسلم ايدك بجد
    رائع دائما ما تكتب .

    ردحذف
  3. هههههههههههههههههههه

    جميلة خاصة النهاية الغير متوقعه

    اكشن وبعدين اتفضل يا بابا ياللي جيت

    عيدك مبارك

    ردحذف
  4. امل
    انه ليس بزهايمر
    انها حاله من العشق
    لكنه ساعات يشعر انه فى حاجة الى التغيير
    ليس التغيير بالمفهوم العادى
    لكن تغير الحاله نفسها
    لم يستطع تغيير مساره
    انما اراد ان يغير من طريقة مشاعرة وحبة
    أنه أيضا مازال حبه

    ردحذف
  5. بدر
    مبسوط ان القصة عجبتك
    شكرا مرورك

    ردحذف
  6. كلمات
    انه كان يتمنى ان اطفاله يختفو تلك اللحظة
    هههههههه

    ردحذف
  7. غير معرف13 مارس, 2012

    جميل جدا ... تسلم الايادى ..

    ردحذف

back to top