باب التاكسى
قصة قصيرة
نبهنى سائق التاكسى إنى قد وصلت للفندق ، شكرته وناولته نقوده وهممت بفتح باب السيارة ، أمسكت حقيبى وجاكيت قد نزعته من حرارة الجو والطريق .. دارت فى لحظات ذكرياتى بهذه المدينة ، ذكريات طالب الجامعة المليئة بكل أشكالها من جمال وأحلام وآلام غربة لشاب صغير فى مدينة بعيده عن واقعه .
أمسكت حقيبتى ووضعت الجاكيت على يدى وفتحت باب السيارة ونظرى موجه للسائق بابتسامة خفيفة ؛ فإذا بالباب يصطدم بإحدى النساء فخطوت بقدمى على الارض ووقفت خارج التاكسى لكى أعتذر لها عن سوء تقديرى ، أسف مدام ونظرت فى عينيها فإذا بها تطيل نظرتها محملقة فى عينى مع ابتسامة غريبة ، إمرأة تعدت الأربعين ببضع سنين ، تمتاز بجمال صافى ، جمال وذوق فى الملبس ينم عن شخصية محتفظة بروحها .. فقدت تركيزى وحاولت ان أعى تلك النظرة مع خطوات السيدة تجاه نفس التاكسى وبحركة سريعة كانت تجلس فى الكرسى الخلفى ومدت يدها بجريدة كنت نسيتها داخله مع إشارة منها قائلة .. الجورنال .. رددت سريعا بالشكر لها وقالت حمد الله على السلامة ..
أنطلق التاكسى وأختفى وسط زحام الطريق ، وقفت مشدوها أحاول مرة اخرى فهم ما حدث وهززت كتفى تعبيرا باللامبالاة وأفقت على عامل الفندق ينزع حقيبتى من يدى .. اتفضل سعادة البيه ...
أنهيت إجراءات دخولى الفندق وصعدت غرفتى مع تأكيدى لموظف الاستقبال على ان تكون الغرفة على الشارع مباشرة فى مواجهة للبحر ...
جلست على فوتيه مريح قبالة النافذة وعقلى مازال يفكر فى تلك السيدة ... من تكون ..؟ انى أتذكر ملامحها .. وليكن أبعد هذه السنوات ... تتذكر منّ ؟؟؟ هل هى احدى زميلاتى فى الدراسة ؟ أم احدى صديقاتى من أيام الشباب ؟؟ تخيلت شكل كل واحده بعد مرور كل هذه المدة وماذا يفعل بها الزمن .. !! تعبت من التفكير لدرجة أنستنى لماذا جئت الى هنا ... بدأت فى جمع شتات فكرى وتجهيز أعمالى التى سوف تبدأ فى تمام السابعة مساء ..
عدت للفندق حوالى الحادية عشرة مساء وصعدت غرفتى وأول عمل لى كان اتجاهى للتليفون لطلب عشائى .. جلست أتصفح بعض أوراقى وأكتب ملاحظاتى وأدون ما هو هام .
رن جرس التليفون .. سعادتك صاحى ... ضحكت .. ومن تكون .. أنا موظف الاستقبال .. سيدى توجد من تريد مقابلتك فى الهول أتريد ان اصرفها ؟؟ .. من تكون .. سيدى ترفض أن تقول أسمها .. أثارنى الفضول .. سيدى .. خمس دقائق أكون عندك فإجعلها تنتظر ..
مرت على خمس دقائق كأنهم خمس ساعات وأنا احاول أن أُحزر من تكون لدرجة إنى قلت ممكن أن تكون زوجتى وفصولها معى وتبعتنى إلى هنا .. إحتمال كبير
فتح باب الاسانسير وأنا اقدم خطوة وأثقل بالثانية نظرت فى أرجاء المكان فأشار لى موظف الاستقبال إلى إحدى النساء وقد جلست على فوتيه لا أرى منها إلا شعرها الذى بدى عليه ان الشيب بدأ يعانقه .. مع خطواتى بتأنى الى المجهول .. وقفت وأستدارت وبإبتسامة تعلوا وجهها ... قائلة ... أمازلت لا تتذكرنى ؟.
بقلم : Mohamed Ashri
أخذني الفضول لمعرفة سيدة الفندق
ردحذففي انتظار باقي القصة
سرد رائع ومشوق
سلمت يداك ياماستر
الرفاق حائرون
ردحذفيتساءلون
يتخيلون
ياترى من تكون
ليه الاكشن داه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مش كنت كملت القصة علشان نعرف من تكون؟ في انتظار البقية
ردحذفمين دي يا ترى ؟
ردحذفاكيد الحب القديم بس بعد ما مر عليه زمن
طريقة سردك للقصه جميل اوي
كمل القصه يا ماستر عايزه اعرف مين دي
أمل
ردحذفالفضول هنا لا يفيد
ههههههههههههه
ده من وحى الخيال
نورتينى
جمال
ردحذفالرفاق شكلهم فهلا حائرون
لكن مش هقول
هههههههههه
شرفت البوست
كلمات
ردحذفلا أكشن ولا حاجة
الراجل خاف تكون مراته بتعمل مقلب
ههههههههههههه
نورتى
د. ولاء
ردحذفمش حب قديم والله
وبعدين مقدرش اقول اسرار من عرفتهم
ههههههههههه
المهم انى مبسوط ان القصة اعجبتك واعجبت الاصدقاء
تحياتى
مساء الخير
ردحذفهي زميلة قديمة ... سردك رائع استاذ محمد
هههههههههههههه المهم انها معرفة قديمة
ردحذفبحاول افتكر يا بسمة ..